طرق التقوية

طرق التقوية

     تعتمد طرق التقوية على استخدام مواد كيميائية للتقوية مع أثر هش أو مع " تربة الرحم" الحاوية للأثر . ويعتمد اختيار المقوى على حالة الأثر ، ويجب أن يُترك المقوى ليجف كلياً قبل الرفع:

تقوية اللقى الرطبة :

     تحتاج اللقى الرطبة عند تقويتها ، لمادة تقوية مائية ، مثل خلات الفينيل المبلمرة أو البريمال، ويُخفف البريمال بنسبة 5%. كما يمكن استخدام شمع البولى إيثيلين جليكول (P.E.G.) بأوزان جزيئية منخفضة (600-1000) بتركيز لا يزيد عن 10% فى مواقع الحفائر بغض النظر عن مواد التربة الملتصقة . مع إضافة مضاد فطرى.

تقوية اللقى الجافة :

      البارالويد ب 72 المُذاب فى الأسيتون مناسب لهذا الغرض ، وذلك بعد تنظيف اللقية بفرشاة ناعمة . ويتم التطبيق تدريجياً ، ويترك المذيب ليتبخر قليلاً بين كل تطبيقين ، لكن دون أن يجف تماماً لأن هذا سوف يمنع تغلغل المقوى . ولأن الأسيتون سيتطاير بسرعة فى الأجواء الجافة، يجب اختيار وقت وظروف مناسبة قدر الإمكان ، مع تغطية اللقية أثناء وبعد تقويتها بقطعة بلاستيكية لا تتأثر بالمذيب المستخدم.

تقوية تربة الرحم consolidation of earth matrix :

     قد تكون التربة المحيطة باللقية تربة سائبة ، ويحتاج رفع اللقية لتقوية هذه التربة . فيتم عمل ثقوب فى التربة لحقن المقوى بتركيز من 5-10 % ( وزن/حجم) حتى تتم التقوية بدرجة كافية ، تؤمِّن النقل . ويجب التأكد من عدم اتصال المقوى باللقية خلال الحقن ، ويتم اختيار المقوى بناءاً على رطوبة التربة. ويتم إدخال لوح أسفل الرواسب المقواه لرفعها ، ويفضل لفها بالشاش.

     والتقوية بغرض الرفع لا يُوصى بها إلا عند الضرورة القصوى فقد لا تكون الظروف مناسبة لاختيار المقوى المناسب أو تطبيقه بصورة سليمة . كما أن مثل هذه التقوية تمثل تحكماً فى الصيانة المستقبلية ، وقد تسبب التصاق الأتربة باللقى الأثرية .

     وعموماً فان العمل الحقلى قد يفرض على مرمم الحفائر اللجوء إلى بعض أساليب الصيانة لجوء المضطر ، لكن على المرمم عندما يختار مثل هذه الأساليب أن يكون قد طرح كافة البدائل الممكنة ، وأن يكون تنفيذه للتقوية بعد أخذ العينات الكافية للفحوص والتحاليل المختلفة ، حيث تؤثر التقوية على نتائج مثل هذه الفحوص  .

الموسوعة العربية للمرمم المصري ثروت حجازي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

السيالات وانواعها وكيفية التعامل معها

الاشارات التثبيتية

رمز الافعى :تاريخه-معانيه-تحليلاته التكنيزية