مكان الدفين الغير مناسب للدفن

هديه متواضعه للمهتمين بالدفائن التركيه

بسم الله الرحمن الرحيم

ظل المكان المناسب لوضع الدفين فيه
ان ذكاء الاتراك في حفظ دفائنهم فاق الخيال .....وهذا ببساطه ليس لانهم جاؤ من الفضاء الخارجي
لكن لسبب بسيط جدا
وهو ان التقدم العلمي والتكنلوجي فاق وتقدم على عقليه اليه الدفن قبل 100 عام يعني ببساطه اي شخص الان لو اراد دفن شئ فانه بكل بساطه يستطيع اخفائه بسهوله مستعينا بوسائل التطور الحديثه وسرعه فائقه واحكام الدفين مما لا شك فيه ان السلطان عبد الحميد الثاني لا يستطيع استخراجه
لكن الجديد بالامر
ان العقليه التركيه انذك كانت عقليه متطوره بالنسبه لعصرها وكانت تعتمد في اخفاء دفائنها على العلوم الموجوده انذاك والوسائل البدائيه المستخدمه في الحفر
الا ان تخلف العلوم انذاك عن عصرنا لا يمنع ابدا ان يكون العقل البشري متطورا لدرجه ان يتغلب على عقليه عصرنا هذا
فاعتمادهم على علم الجبر والهندسه والفلك وعلوم اخرى في اخفاء دفائنهم
قاد ظباط الدفن للذهاب بعيد والاسترسال بالتمويه المنطقي المدروس

فان اي منطقه يوجد بها دفين
يوجد ايضا بها اماكن كثيره مناسبه لاخفاء الدفين وذلك حسب عقليتنا الان
فلماذا لم يضعو دفائنهم بها ؟
على العكس
بل ابتعدو عن هذه الاماكن بالذات وهذا ليس من باب الغباء
انه من باب الاعتماد الكلي على علم منطقي جدا وهو الظل ( وهنا لا اقصد ظل الشمس او القمر ) انما اقصد ظل الزاويه وجيبها وجتاها
وانه كما هو معروف ان هذه الهندسه العظيمه قد استخدمها الفراعنه والحضارات القديمه في بناء ابنيتهم واماكن دفنهم العقائدي
فان الدائره ونصف قطرها وتقسيمها الى اجزاء ينتج عنها زوايا وهذه الزوايا كما اسلفت بموضع سابق قد تكون اتجاهات معينه نحو الدفين فكلنا يعرف ان ظل الزاويه او جيبها ان موقع هذا الجيب يختلف تماما عن القوس الذي هو جزء من الدائره ( عليكم مراجعه بعض الدروس عن الجيب والجتا والظل والظتا ) ( الحج جوجل عنده الاجابه )

عندما كان اي مكان مناسب لدفين كان قربه تماما مسافه منطقيه ظل لهذا المكان ونقطه بها يستحيل التفكير بها لتكون موضع الدفين فكثير من الاشارات بعد استخراج الاشاره الحقيقيه واسقاط اشارات التضليل
وانت كمحلل اوباحث تجلس بالمكان وتستنفذ جميع الاحتمالات ولا تجد دفينا وتصاب بالياس الشديد وتستلم اخيرا وهنا انوه ايضا ان محاولات استنفاذ الاحتمالات لمكان وجود الدفين لها سلبيات كثيره جدا
ومنها تخريب اشاره على صخره تم اقتلاعها ظنا ان الدفين تحده مثلا
وايضا الحفر بمكان وردم مكان قريب من الحفر ان المكان الجديد المردوم قد يكون ظل المكان المناسب فانت ببساطه ساعدت الاتراك بالحفاظ على دفينهم مما لا شك فيه ان البحث في هذا المكان اصبح اصعب كثيرا
لذلك
ان تحديد مكان ظل الدفين المناسب
يكون من ظمن الاشارات فان الخبير او الباحث حين يجد اشاره عليه ليس فقط ان يفكر بمعقوليه المكان المناسب وايضا بعدم معقوليته ايضا
فان الاشارات تحوي بطياتها كل الاجابات للوصول للدفين الا انه اخفاء اشاره واحده بمنطقه دفين معين تزيد الطين بله فكثير من الاشارات حولها اشارات مخفيه لا يكشفها الا حفر مسافه تزيد عن 50 سم
فاني بهذا الموضوع الفت انتباه الباحثين
الى:
الاعتماد على الله اولا
1 -البحث عن اشارات مخفيه
2- البحث عن ظل المكان المناسب وعكسه
3- عدم اتخاذ قرار الحفر بسرعه
4- دراسه كل اشاره على اساس انها جزء من خارطه
5- اسقاط الاشارات التظليليه
6- فهم تضاريس المنطقه قبل 100 عام
7- البحث عن شواذ الاشارات بالشكل والموقع والقياس
8- الحذر ثم الحذر من الاشارات المتنقه فهي الفخ الحقيقي ومنعطف الطريق التظليلي

ارجو من الله ان اكون قد وفقت في طرح هذه المعلومات لوجهه تعالى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

السيالات وانواعها وكيفية التعامل معها

الاشارات التثبيتية

رمز الافعى :تاريخه-معانيه-تحليلاته التكنيزية