تحفة قديمة

أثر او أثار او أثرية (بالإنجليزيةAntique) (بالاتنية antiquus اي "القديمة"، "الأثرية") وهو جمع الشيء او العنصر القديم. وهذة الاشياء يتم جمعها أما مرغوبا فيه نظرا للتقادم الزمني، الجمال، الندرة، حالتها وفائدتها، وصلتها العاطفية الشخصية، أو لمزاياها الفريدة الأخرى. وهي عبارة عن الكائن الذي يمثل حقبة أو فترة زمنيةسابقة في المجتمع البشري. ومن التعريف الشائع للشيء الاثري او "العتيق" أنه يمثل الأشياء التي لا يقل عمرها عن 100 عاما [1]

الاثار هي البقايا والمخلفات المادية للإنسان من عمائر ومشغولات ذهبية ومعدنية وخشبية و غيرها، وترجع أهمية علم الآثار في كونها تتيح للدارسين والمهتمين بالآثار إلى معرفة تاريخ وأصل وماهية القطعة أو التحفة المرادة ، كذلك فإنه يكشف النقاب عن تاريخ حضارات مندثرة كانت في طي النسيان ظهرت مرة أخرى للنور .

أهمية الآثار

ويهتم علم الآثار بدراسة البقايا والمخلفات المادية للإنسان من عمائر ومشغولات ذهبية ومعدنية وخشبية و غيرها، وترجع أهمية الآثار في كونها تتيح للدارسين والمهتمين بالآثار إلى معرفة تاريخ وأصل وماهية القطعة أو التحفة المرادة ، كذلك فإنه يكشف النقاب عن تاريخ حضارات مندثرة كانت في طي النسيان ظهرت مرة أخرى للنور .

نشأة وتطور علم الآثار

يعد الملك البابلى “نابونيد” في القرن 6ق.م. أول من اهتم بجمع الآثار والتحف القديمة، ويأتى ذكر للمعالم الأثرية في الملحمتين الخالدتين” الإلياذة والأوديسة” للشاعر الإغريقي ” هوميروس” والتى تعد بداية الإهتمام بالآثار لدى المؤرخين. ويعد القيصر “يوليوس” الذى وصفه المؤرخين بحبة الشديد لجمع التحف القديمة بأنه أول من أنشأ متحفاً للهندسة المعمارية ومتحفاً للنحت . وعرف العرب قبل الإسلام تقدير التحف الثمينة وحفظها وأهدوها لبعضهم، كما حرص المسلمون على اقتناء التحف الثمينة، كذلك نالت الآثار اهتماما في أوروبا ولاسيما في عصر النهضة في القرنين 9:10هـ / 15:16م.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

السيالات وانواعها وكيفية التعامل معها

الاشارات التثبيتية

رمز الافعى :تاريخه-معانيه-تحليلاته التكنيزية