رمز الافعى :تاريخه-معانيه-تحليلاته التكنيزية

اخواني الاعزاء 
يسعدني ان اقدم لكم اليوم درسا" هاما" عن رمز الافعى هذا الرمز الذي استطيع ان اقول فيه انه الرمز التي ظهر منذ آلاف السنين 
والذي مازال مستمرا" معنا الى زماننا هذا وربما سيستمر اكثر واكثر...

1- تاريخ ومعاني رمز الافعى:

هناك خطأ شائع ذلك ان الفراعنة هم من وضعوا او قدسوا الافعى وهذا كلام ليس بدقيق اطلاقا"
وكذلك هناك من يقول ان اول رمز للافعى قد وضعه الاغريق القدماء وكذلك هذا الكلام ليس بدقيق اطلاقا"
وهناك من يقول انه النبي موسى واليهود وكذلك هذا الكلام ليس بدقيق اطلاقا"
وهناك من يقول ان رمز الافعى هو رمز روماني بحت وكذلك هذا الكلام غير دقيق اطلاقا".

حتى نعطي كل حضارة حقها وحتى لا تزور الحقائق وخاصة في منتدانا العلمي هذا استطيع القول ان اول حضارة 
عرفت رمز الافعى هي حضارة قد مر على نشوئها 6300 سنة عنيت بها حضارة tchoumar
اي شومر او سومر وكان رمز الافعى يسمى بالاله nankachayda
ننكشيايدا وهو الاله الحامي والمدافع ,
ومنها استمد المصريون القدماء هذا الرمز واتخذوه رمزا" للمدافع عن السلالات الملكية المصرية ومن اجل ذلك كانوا يضعون رمز الافعى
على تيجانهم بغية الحفاظ على السلالات الملكية الحاكمة ونحن هنا اخواني ليس بمحل دراسة معمقة عن رمز الافعى بل مجرد نظرة شاملة عن هذا 
الشعار .
ثم بفعل الاحتكاك الحضاري انتقل هذا الرمز الى الاغريق بحيث اتخذوه رمزا" للتجدد وللطب بعدما لاحظوا ان الافعى تتجدد بخلاياها عدة مرات بالسنة وهكذا وبفعل قوة الاعلان عند الغرب قالوا زورا" وبهتانا" ان اول اشارة للطب في التاريخ اتت من عند الاغريق والرومان بينما نحن هنا وبمنتدانا اوضحنا بالدليل التاريخي والاثري ان اول رمز للافعى الذي يرمز الى الحماية والطب والشفاء اتى من الحضارة السومرية التي سكنت الضفة الشرقية من بلاد الرافدين وفي جنوبه بالتحديد فكفى تضليلا" بتاريخنا وكفى تزويرا" ايها الغرب بتاريخ الحضارات.
ثم انتقل هذا الرمز الى الرومان ليصبح ايضا" رمزا" للطب ايضا" والذي بعد ذلك اصبح رمزا" عالميا" للطب وللشفاء وبالتالي للصيدلة وللطب.



2-تحليل رمز الافعى

أ- مقدمة: 
ان اول ترميز او تشفير لرمز الافعى للدلالة على التكنيز كان الاغريق اول من استخدمه بحيث اضحت الافعى النفر تحديدا" وعلى صخرة بيضاء تشير لوجود مدفن ملكي لاميرة اغريقية مهما كان طول الافعى وبالتالي ان وجدتم افعى بيضاء نفر على صخر ابيض عندئذ تأكد اخي الباحث انك على قاب قوسين او ادنى من اكتشافك مقبرة ملكية اغريقية لأمرأة.

ب-في التحليل:

-ليس كل اشارة او رمز افعى تشير الى تكنيز اطلاقا" بل من الممكن ان يكون الرمز للحماية او للتداوي او مكانا" جغرافيا" دالا" على مكان رجل طبيب مشعوذ في تلك الازمنة الغابرة.

-اشارة الافعى طولها اقل من 30 سنتمتر وامامها او خلفها وبشكل ملتصق جرن صغير قطره اقل من 1 سنتمتر وعمقه ايضا" هذا الرمز يشير لوجود ران في الصخر قريب جدا" من مكان الاشارة وبطبيعة الحال فأن هذا الران فيه جواهر تختص بأميرة اغريقية او رومانية.
-اما ان كانت الافعى رأسها بجرن قطره لا يتجاوز ال10 سنتمتر عندئذ يمكننا القول ان هذا الرمز يقسم الى قسمين بتحليله:
1-انه يرمز الى الحماية لمكان مهم وخاصة الى بئر اذا كان الجرن كونيك اما ان كان متساوي القعر والفم فالهدف مغارة.
2-دلالة على وجود مدفن ملكي في بئر او في مغارة تبعا" لحالة الجرن الهندسي 
اما الاتجاه فهو بأتجاه الرأس ان لم يكن هناك اية اشارة توجيهية كبصمة او سهم او سيال ما لم يكن غاطسا" في طرف الجرن لانه ان كان غاطسا" في طرف الجرن يؤخذ بالاتجاه المعاكس للسيال.

-افعى نفر على صخرة من نفس نوعية الصخرة الام وطولها اقل من 40 سنتمتر عندئذ يكون الهدف منها الحماية او الاستشفاء ان لم تكن مصحوبة بأشارة اخرى تكميلية توضيحية .

-اما ان كانت هناك افعى نفر او حفر وفيها طعجة كبيرة عندئذ تكون هذه الافعى مشابهة لاشارة القدم اليمنى والغاية منها وبالتالي فهي ارشادية وطبعا" الوجهة نحو الامام شريطة ان لم يكن هناك اية اشارة اخرى من شأنها ان تجعل منها اشارة تكنيزية.

-الافعى من طينة الحكمة :اشارة تكنيزية وهدفها ران بالصخر ايضا" ووجهة الهدف هو بأتجاه الشيء المميز بالافعى او بأتجاه اللسان ان وجد.

-اشارة الافعى من الرصاص:وحدة التوجيه هو اللسان وشريطة ان تكون الافعى اقل من 15 سنتمتر.

-اشارة الافعى من الزجاج :لا يوجد هدف انما تكون للحماية وللزينة والتحذير.

-اشارة الافعى الملتفة على بعضها:
أ-ان كانت نفر فهي تكنيزية والهدف تحت الحجر او الصخرة.
ب-ان كانت حفر فهي مكان للانزواء والتوحد والتأمل.

-افعى بلا رأس:هناك خطر بالمكان والمكان ملعون ومليء بالافخاخ ولا يوجد قداسة بالمكان والاشارة تعني مكان الموت وليس تكنيزي بالتأكيد ..


اتمنى اخواني ان تكونوا قد استفدتم من درسنا هذا الى ان القاكم في درس آخر لكم مني اطيب التمنيات.
بكل ود واحترام.