تصنيف الصخور الرسوبية:

تصنيف الصخور الرسوبية:
تنقسم الصخور الرسوبيه الي نوعين حسب طريقه تكونها:
1- صخور رسوبيه عضوية النشأة:
وهي التي تكونت عن طريق تجمع أجزاء بقايا الكائنات الصلبة على مدى زمن طويل مثل الحجر الجيري العضوي الذي يتكون من محار وهياكل الحيوانات التي تحتوي على كمية كبيرة من كربونات الكاليسيوم كما يتم الترسيب العضوي بواسطة الكائنات البكتيرية الدقيقة التي تنتج عن تحلل النبات وتعمل على ترسيب أكسيد من مياه البحيرات والمستنقعات كما قد ينتج عن الترسيب العضوي صخور سيليكية من أصل عضوي نتيجة بقايا حيوانية مثل الإسفنج والراديولا والنباتات المائية مثل الديومات وتنتمي الصخور الكربونية إلى الصخور الرسوبية العضوية وهي تحتوي على الكربون بصفة رئيسية.
2- صخور رسوبيه كميائيه:
وهي التي تكونت بالطرق الكيميائيه المختلفه مثل التبخر والتبلور من مياه البحر وهي أقل مساميه وتعطي الكربونات الترسبة أمثلة لتلك الصخور المتكونة كيميائيا ويترسب الكاليست في مجاري الأنهار على شكل ستالكتيت وستالاجميت وهذا الشكل من الترسيب هو أحد الظواهر الرئيسية في جهات التكوينات الجيرية وتعرف الظاهرة بالكرست والصخر الجيري غير العضوي عادة ما يكون أيضا رمادا إذا كان نقيا ومن أهم الصخور الجيريثة الحجر الجيري البطروخي وهو يتكون من ترسيبات كيميائية في مياه البحار أو البحيرات وتعرف هذه الترسيبات باسم الأوز وغالبا ما يتم الترسيب في طبقات رقيقة حول نواة دقيقة مثل حبة رمل أو نواة صدفية حيوانية.
- تشمل الصخور الرسوبية كيماوية النشأة، ثلاث مجموعات من الصخور، هي: صخور الكربونات، وصخور المتبخرات، والصخور السلسية.
أ- صخور الكربونات Carbonate Rocks
تشمل صخور الكربونات معدن الكالسايت أو الأراجونايت، أي كربونات الكالسيوم CaCO3؛ ومعدن الدولومايت، المكون من كربونات الكالسيوم والماغنسيوم CaMg(CO3)2؛ أو معدن السدرايت Sedrite، أي كربونات الحديد FeCO3. وهذه الصخور، لا ترسب بالطرائق الكيماوية البحتة؛ نتيجة لتشبع المحلول المائي بالأيونات المكونة لمعادنها؛ وإنما ترسب، في كثير من الأحيان، بطرائق بيوكيماوية، تؤدي الكائنات الحية فيها دوراً أساسياً. ومن أهم صخور هذه المجموعة: الحجر الجيري، والتوفا، والدولومايت، والحجر الطباشيري.
- حجر الجير Limestone
الحجر الجيري مكون، أساساً، من معدن الكالسايت CaCO3، الراسب كيماوياً من المحلول المائي، الذي يصل فيه تركز أيون الكالسيوم ++Ca والكربونات =CO3، إلى حد التشبع، بالنسبة إلى معدن الكالسايت. ويرسب الكالسايت من المحلول المائي في بيئات مختلفة؛ منها القارية، مثل البحيرات؛ ومنها البحرية.
- حجر التوفا Tufa
حجر التوفا، هو حجر جير، مسامي، إسفنجي البنية. يتكون، عادة، في بيئات قارية، مثل البحيرات والينابيع، عندما يصل تركز الأيونات المكونة لمعدن الكالسايت، في المحلول المائي، إلى درجة التشبع بهذا المعدن. ويكون، أحياناً، للطحالب الفارزة للجير Line secreting algac، دور في رسوب معدن الكالسايت، ولو لم يصل تركز الأيونات المكونة لهذا المعدن، في المحلول المائي، إلى حد التشبع به.
- حجر الدولومايت Dolomite
حجر الدولومايت مكون، أساساً، من معدن الدولومايت CaMg(CO3)2، الذي يعتقد أنه يتكون من تحور Alteration معدن الكالسايت، تحت التركز العالي لأيون الماغنسيوم Mg2+، في المحلول المائي؛ في ما يعرف بعملية الدلمتة Dolomitazation.

- حجر الطباشير Chalk
هو صخر رسوبي مكون من معدن الكالسايت، الذي يرسب، كيماوياً، من المحلول المائي، فيظهر في هيئة تراكم هياكل الكائنات الحية الدقيقة جداً.
ب- صخور المتبخرات Evaporites
هذا النوع من الصخور الرسوبية ترسب المعادن المكونة له كيماوياً، ومباشرة، من المحلول المائي، عندما يزداد تركز الأملاح في الماء، بوساطة عملية التبخر. وأهم صخور المتبخرات ما يلي:
- صخر الملح Halite
وهو مكون من معدن الهالايت NaCl، أي ملح الطعام، أو كلوريد الصوديوم.
- صخر الجبس Gypsum
وهو مكون من معدن الجبسCaSO4.2H2O أي كبريتات الكالسيوم المائية.
- صخر الأنهدرايت Anhydrite
وهو مكون من معدن الأنهدرايتCaSO4، أي كبريتات الكالسيوم اللامائية
- صخر البوراكس Borax:
وهو مكون من معدن البوراكسNa2B2O7.10H2O.
- صخر البوتاش Potash:
وهو مكون من كلوريد البوتاسيوم KCl.
ج- صخور السلسية Siliceous Rocks
وهي صخور رسوبية مكونة، أساساً، من عنصر السليكا /Si. وترسب مكوناتها بطرائق كيماوية، وبيوكيماوية. وأهم أنواعها: الشرت Chert، والصوان Flint، والأوبال Opal، والكالسدوني Chalcedony
3- صخور رسوبية ميكانيكية النشأة:
تتكون هذه الصخور من فتات الصخور، النارية والمتحولة والرسوبية، الناتج من عمليات التجوية، الميكانيكية والكيماوية، والذي ينتقل بأي من وسائل النقل المختلفة مثل المياه الجارية على السطح، والرياح، والجليد، والأمواج؛ ليرسب في بيئات مختلفة، حيث تتغير الظروف، وتصبح قوة المقاومة أكبر من القوة الدافعة. وبعد استقرار الرواسب في البيئات الجديدة، تتعرض، مع مرور الزمن، لعمليات، فيزيائية وكيماوية وحيوية، تجعل منها صخوراً، بواسطة التلاز؛ والتلاحم بالمواد اللاحمة، مثل كربونات الكالسيوم، والسليكا؛ وإعادة تبلور بعض المعادن. ويطلق على هذه العمليات مجتمعة، اسم الدياجنسس، أو عمليات النشأة المتأخرة.
أ- عمليات النشأة المتأخرة للصخور الرسوبية الفتاتية:
- التلاز والذوبان بالضغط Compaction and Pressure Dissolution:
تتمثل عملية التلاز، خلال المراحل الأولى لعمليات النشأة المتأخرة، في طرد الماء من الرواسب تراصّ الحبيبات Closer Packing. فعند الرسوب، يكون تراصّ الرواسب، المكونة من حبيبات عالية الاستدارة، ومتجانسة الحجم، من النوع المكعبي. لذلك، تكون مساميتها عالية، قد تزيد على 50%. ومع بدء عملية التلاز، تأخذ مساميتها في التناقص، لتحول تراصّ الحبيبات من النوع المكعبي، إلى السداسي الموشوري. ومع استمرارية التلاز، بفعل ضغط الحمل، تبدأ الحبيبات الضعيفة بالتكسر والانثناء. وللذوبان بالضغط، عند نقاط الاحتكاك بين حبيبات الرواسب، أهميته في عمليات النشأة المتأخرة. إلا أن دوره يكون ضعيفاً، إذا كانت الرواسب، قد تلاحمت، في البداية، قبل أندفانها في الأعماق؛ وما ذلك إلا لأن ضغط الحمل، يتوزع، ولا يتركز في نقاط الالتقاء أو الاحتكاك.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

السيالات وانواعها وكيفية التعامل معها

الاشارات التثبيتية

رمز الافعى :تاريخه-معانيه-تحليلاته التكنيزية