الابواب الفنيقية:
العهود الاولى:كانت الابواب الخاصة بالسكن او بالدفن واسعة في اغلب الاحيان,ذلك انه تم استغلال الفجوات والفتحات الطبيعية في الصخور وفي داخلها تم حفر مغارة السكن او مغارة الدفن او مغارة العبادة ثم تم سد الابواب بحجارة كبيرة يبنونه بشكل مداميك متراصة وغالبية هذه الصخور تكون فرسية كدانية لانها سهلة الحفر طرية قليلة العناء تحفر بالادوات البدائية الحجرية.
مرحلة العصر المعدني:ظهرت البيوت ذوات المخطط الدائري الاسطواني وبذلك يكون الباب للدخول اليها من اعلى الى اسفل وهي على ثلاثة انواع:
1-على شكل تنور اي غرفة دائرية-اسطوانية الشكل حفرت في الصخر بواسطة ادوات معدنية او شيدت جدرانه بالحجر والطين ولا يزيد عمق الباب عن 150 سنتمتر وفي آخره فتحة صغيرة لا تزيد عن 60 سنتمتر على شكل قوس للدخول الى غرفة الدفن او المعبد او السكن.هذه الغرفة واسعة مقسمة الى مدافن جانبية في حائط الكهف وتتصل بها غرفة مستطيلة قد تصل الى 10 امتار طولا" وفي آخرها مدخل الغرف المدفنية.وهذا النوع من المساكن استخدمته شعوب ما بعد هذا العصر وصولا" الى العصر الهلنستي والروماني لانه افضل وسيلة لاخفاء مدافن الاثرياء.
2-على شكل بئر دائرية ضيقة في الاعلى وواسعة كلما نزلت الى الاسفل ويصل عمقها الى 7 امتار تقريبا" وفي آخر القعر يوجد المدفن وفي حيطان البئر مخابئ وكنوز الاموات وضعت في الحيطان واقفل عليها بطين الحكمة.ويمكن ان يكون هذا الشكل من الحفر مخزنا" للقبيلة او المملكة يكون فيها الكثير من الجرار الفخارية تحتوي على حبوب وعطور بالية واواني وفيها الكثير من السيوف والخناجر وخلافها.
ملاحظة:بالقرب من كل مدفن يوجد بئر لان الذبائح تنحر عند الصنم على البئر الموجود امام الصنم,او يكون البئر لغسل الموتى قبل دفنهم ولكي تشرب ارواحهم عند عودتها الى الجسد وفي اغلب الاحيان يكون البئر فيه ماء دائمة.
3-على شكل مزراب او نفق يصل مباشرة الى الكهف بأرتفاع ما بين 1 متر الى 2,5 متر وان اول من استخدم نظام التهوية الطبيعية في المباني المتواجدة تحت الارض على اختلافها هم الفراعنة وعن الفراعنة اخذت الشعوب هذا النظام.
ولا بد من الاشارة اخواني من ان احدى اقدم المدن في العالم في تركيا وهي مدينة شاتال هويوك كانت الابواب من السقف.
<script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script>
<ins class="adsbygoogle"
style="display:block"
data-ad-format="fluid"
data-ad-layout="image-middle"
data-ad-layout-key="-ej+6e-1n-9c+mz"
data-ad-client="ca-pub-6067851474286083"
data-ad-slot="1718931852"></ins>
<script>
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
</script>
وفي داخل الكهف عدة مدافن تبدأ بغرفة دائرية يتفرع عنها المدافن.
ثانيا":الابواب الاغريقية والرومانية:بتطور آلات التصنيع المعدنية تطور فن حفر الابواب بشكل رائع بحيث اصبحت المعابد والمساكن تحفر في الصخر الصلب والابواب لها ابعاد وقياسات وادراج وسدود محكمة الطين.القياسات عرض 70 سنتمتر والطول من 140 الى 175 سنتمتر ثم زخرفت القناطر داخل المغارة او الكهف زينت برسوم حيوانات وازهار ونباتات رائعة الالوان مع نتؤات صخرية داخلية لوضع التماثيل والاواني الزجاجية والفخاريات التي ترمز الى الآلهة التي كانوا يعبدونها آنذاك.
اتمنى اخواني ان تستفيدوا من موضوعي هذا وبالتوفيق وعلى بركة الله.
العهود الاولى:كانت الابواب الخاصة بالسكن او بالدفن واسعة في اغلب الاحيان,ذلك انه تم استغلال الفجوات والفتحات الطبيعية في الصخور وفي داخلها تم حفر مغارة السكن او مغارة الدفن او مغارة العبادة ثم تم سد الابواب بحجارة كبيرة يبنونه بشكل مداميك متراصة وغالبية هذه الصخور تكون فرسية كدانية لانها سهلة الحفر طرية قليلة العناء تحفر بالادوات البدائية الحجرية.
مرحلة العصر المعدني:ظهرت البيوت ذوات المخطط الدائري الاسطواني وبذلك يكون الباب للدخول اليها من اعلى الى اسفل وهي على ثلاثة انواع:
1-على شكل تنور اي غرفة دائرية-اسطوانية الشكل حفرت في الصخر بواسطة ادوات معدنية او شيدت جدرانه بالحجر والطين ولا يزيد عمق الباب عن 150 سنتمتر وفي آخره فتحة صغيرة لا تزيد عن 60 سنتمتر على شكل قوس للدخول الى غرفة الدفن او المعبد او السكن.هذه الغرفة واسعة مقسمة الى مدافن جانبية في حائط الكهف وتتصل بها غرفة مستطيلة قد تصل الى 10 امتار طولا" وفي آخرها مدخل الغرف المدفنية.وهذا النوع من المساكن استخدمته شعوب ما بعد هذا العصر وصولا" الى العصر الهلنستي والروماني لانه افضل وسيلة لاخفاء مدافن الاثرياء.
2-على شكل بئر دائرية ضيقة في الاعلى وواسعة كلما نزلت الى الاسفل ويصل عمقها الى 7 امتار تقريبا" وفي آخر القعر يوجد المدفن وفي حيطان البئر مخابئ وكنوز الاموات وضعت في الحيطان واقفل عليها بطين الحكمة.ويمكن ان يكون هذا الشكل من الحفر مخزنا" للقبيلة او المملكة يكون فيها الكثير من الجرار الفخارية تحتوي على حبوب وعطور بالية واواني وفيها الكثير من السيوف والخناجر وخلافها.
ملاحظة:بالقرب من كل مدفن يوجد بئر لان الذبائح تنحر عند الصنم على البئر الموجود امام الصنم,او يكون البئر لغسل الموتى قبل دفنهم ولكي تشرب ارواحهم عند عودتها الى الجسد وفي اغلب الاحيان يكون البئر فيه ماء دائمة.
3-على شكل مزراب او نفق يصل مباشرة الى الكهف بأرتفاع ما بين 1 متر الى 2,5 متر وان اول من استخدم نظام التهوية الطبيعية في المباني المتواجدة تحت الارض على اختلافها هم الفراعنة وعن الفراعنة اخذت الشعوب هذا النظام.
ولا بد من الاشارة اخواني من ان احدى اقدم المدن في العالم في تركيا وهي مدينة شاتال هويوك كانت الابواب من السقف.
<script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script>
<ins class="adsbygoogle"
style="display:block"
data-ad-format="fluid"
data-ad-layout="image-middle"
data-ad-layout-key="-ej+6e-1n-9c+mz"
data-ad-client="ca-pub-6067851474286083"
data-ad-slot="1718931852"></ins>
<script>
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
</script>
وفي داخل الكهف عدة مدافن تبدأ بغرفة دائرية يتفرع عنها المدافن.
ثانيا":الابواب الاغريقية والرومانية:بتطور آلات التصنيع المعدنية تطور فن حفر الابواب بشكل رائع بحيث اصبحت المعابد والمساكن تحفر في الصخر الصلب والابواب لها ابعاد وقياسات وادراج وسدود محكمة الطين.القياسات عرض 70 سنتمتر والطول من 140 الى 175 سنتمتر ثم زخرفت القناطر داخل المغارة او الكهف زينت برسوم حيوانات وازهار ونباتات رائعة الالوان مع نتؤات صخرية داخلية لوضع التماثيل والاواني الزجاجية والفخاريات التي ترمز الى الآلهة التي كانوا يعبدونها آنذاك.
اتمنى اخواني ان تستفيدوا من موضوعي هذا وبالتوفيق وعلى بركة الله.
حفظك الله
ردحذف